هذا الكتاب يتكلم عن مفاتيح الغيب من خلال آية الأنعام، حيث تكلم عن تفسير العقليين والنقليين لهذه الآية، ثم تكلم عن مفاتيح الغيب بالتفصيل، متناولا شبهات الخصوم وتفنيدها.
هذا كتاب يشتمل على بيان البدع وأحكامها وما يتعلق بها من المسائل أصولًا وفروعًا، وينحصر الكلام فيه في عشرة أبواب: الباب الأول في تعريف البدع وبيان معناها وما اشتق منه لفظا، والباب الثاني في ذم البدع وسوء منقلب أصحابها، والباب الثالث في أن ذم البدع والمحدثات عام لا يخص محدثة دون غيرها، والباب الرابع في مأخذ أهل البدع بالاستدلال، والباب الخامس في أحكام البدع الحقيقية والإضافية والفرق بينهما، والباب السادس في أحكام البدع وأنها ليست على رتبة واحدة، والباب السابع في الابتداع هل يدخل في الأمور العادية أم يختص بالأمور العبادية؟ والباب الثامن في الفرق بين البدع والمصالح المرسلة والاستحسان، والباب التاسع في السبب الذي لأجله افترقت فرق المبتدعة عن جماعة المسلمين، والباب العاشر في بيان معنى الصراط المستقيم الذي انحرفت عنه سبل أهل الابتداع فضلت عن الهدى بعد البيان.